من اجمل القصص الحجر الاسود مع الشيخ الشعراوى ممتعه جداااااااااا
قصّة الحجر الأسود مع الشيخ محمد متولي الشعراوي إنّ هناك قصّة للحجر الأسود مع الشيخ الشعراوي ولقد كانت هذه القصة تعود عام 1994 حيث أنّ هذه الفترة كان يعمل فيها أستاذ للشريعة الإسلامية في مكة المكرمة ولقد كانت هناك أطروحة لعملية نقل مقام سيدنا إبراهيم من مكانه حيث يتم به الرجوع إلى الوراء وذالك من أجل توسعة المكان حيث أنّه قد ضاق بالطائفين ولقد تم تحديد الوقت الذي يتم فيه نقل المقام ولكن الشيخ الشعراوي
قد اعتبر هذا مخالف للشريعة الإسلامية ولقد اتصل الشعراوي بالكثير من العلماء السعوديين والمصريين الذين كانوا في البعثة ولكنهم قالوا لهم بأنّ هذا الأمر قد انتهى وأصبح واقعاً فقام الشيخ على الفور بإرسال برقية مكونة من عدة وريقات إلى الملك سعود ولقد قام بعرض الأمر عليه من الناحية التاريخية والفقهية وقال : إنّ الذين احتجوا بفعل الرسول فالحق أنّه نبي أمي وهادي أمين ونحن مجرد بشر فلا يمكن أن نعتمد على ذالك كحجة لنقل مقام إبراهيم ،ولقد قال بأنّ وضع مقام إبراهيم الحالي الرسول هو الذي قام بوضعه فكيف لنا أن نقوم بتغيير مكانه ولقد استدل الشيخ الشعراوي على كلامه بأنّ عمر رضي الله عنه لم يقوم بالإقدام على فعل ذالك ولقد كان في عهده رضي الله عنه سيل شديد ولقد هذا السيل في جرف حجر المقام من مكانه كما أنّ السيل قد ذهب به بعيداً فأتى سيدنا عمر وقد فزع من ذالك وقام بجمع الصحابة سؤالهم عن المكان الذي تمّ فيه وضع المقام في عهد الرسول فقام رجل وقاس المسافة التي يمكن أن تساعد في تحديد مكان المقام وقام عمر بالإرسال في طلب حبل من بيت هذا الرجل ولقد تأكد بالفعل مما قاله فأعاد عمر المقام إلى مكانه .